عريضة دفاعاً عن الاعلام الحر وضد الضغوط الصهيونية
صفحة 1 من اصل 1
عريضة دفاعاً عن الاعلام الحر وضد الضغوط الصهيونية
الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
ARAB UNION OF ELECTRONIC MEDIA
الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني يتبنى العريضة التي قدمها
مناهضو التدخل الصهيوني
في الإعلام العربي
عريضة دفاعاً عن الاعلام الحر وضد الضغوط الصهيونية
في اطار محاولات الاجهاز على الكلمة الحرة في الوطن العربي وبتناغم بين قمع الحريات والضغوط الصهيونية ذات الحملة المكشوفة على الإعلامي البارز غسان بن جدو وعلى زملاء له في قناة "الجزيرة" على خلفية إجرائه مقابلة في برنامجه المعروف (حوار مفتوح) مع المناضل سمير القنطار عميد الأسرى والمحررين، تنادى جمع من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين والنقابيين والناشطين العرب في مجال الدفاع عن الحريات العامة إلى التأكيد على ما يلي:
1- الاستنكار الشديد للتدخل الصهيوني السافر، الذي عبر عنه مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، في شأن إعلامي عربي، ونرى في هذا التدخل إمعاناً في انتهاك الحقوق والكرامة والسيادة العربية ناهيك عن تعارضه الشديد مع ابسط الأصول الديمقراطية وحرية الإعلام والتعبير.
فإذا كنا نرفض تدخلاً من النظام الرسمي العربي ، ونرفض كل ما يصدر عنه من وثائق وقرارات وإجراءات تنتهك حرية الإعلام، فكيف نقبل مثل هذا التدخل من عدو غاصب لحقوقنا، محتل لأرضنا، قاتل لشعبنا.
2- الاستهجان والاستغراب من إقدام بعض الأقلام والأصوات الإعلامية العربية إلى مناصرة هذه الضغوط وتبني منطقها بذريعة الدفاع عن المهنية والموضوعية، فيما يشهد شرائح واسعة من المشاهدين العرب للأستاذ بن جدو التزامه الموضوعية والمهنية في ظروف بالغة الصعوبة، كالظروف التي مرّ بها لبنان في السنوات الأخيرة، بل يعتبرون أن الحوار مع المناضل القنطار وتصوير احتفاله بعيد ميلاده للمرة الأولى بعد 29 عاماً من الأسر عمل إعلامي يتمتع بمواصفات مهنية وحرفية عالية ، ويواكب حدثاً كان موضع اهتمام أوسع قطاع من المشاهدين العرب، كما انه يكشف عن حجم الانتهاكات الصهيونية لأبسط حقوق الإنسان وحريته الشخصية.
3- ان الحملة الصهيونية الجديدة لديها رغبة واضحة في الانتقام من كل إعلامي عربي أو وسيلة إعلامية لعبت دوراً في كشف وحشية العدوان الصهيوني على لبنان في صيف 2006، كما في كشف حجم الفشل الذي منيت به أهداف هذا العدوان ، خصوصاً أن تقييم العدو لهزيمته للبنان لحظ دوراً أساسيا للإعلام في ذلك، وهذا ما يفسر قصف طيران العدو لبعض محطات التلفزة والإذاعة، وتدميره لأجهزة الإرسال والبث للعديد من هذه المحطات، ناهيك عن التهديد الصريح لمن لم تسمح ظروفه السياسية المعقدة بقصفه.
4- دعوة القيمّين على وسائل الاعلام العربية إلى الصمود بشجاعة ومبدئية ومهنية عالية بوجه هذه الضغوط، ورفض الخضوع لاي ابتزاز مهما كانت طبيعته ومصدره.
5- دعوة اتحاد الصحافيين العرب وكل وسائل الإعلام العربي والعالمي إلى إبداء التضامن مع الأستاذ بن جدو وزملائه بوجه هذه الحملة الشعواء التي تشنها دوائر صهيونية وتتعاطف معها للأسف أصوات وأقلام تكتب باللغة العربية، وكذلك تضامنهم مع كل وسائل الاعلام والاعلاميين على المستوى العربي والدولي المستهدفين في حريتهم وموضوعيتهم ومهنيتهم سواء من طرف الانظمة العربية او من طرف الكيان الصهيوني وعملائه.
6- التأكيد على ان هذا الموقف ليس دفاعاً عن شخص بذاته أو مؤسسه إعلامية بعينها بقدر ما نراه مبادرة مسؤولة لبناء حصانة معنوية وأخلاقية ومهنية لكل إعلامي حرّ، ولكل عمل إعلامي سليم، ولكل وسيلة إعلامية تلتزم إعلام الواقع دون حسابات أو مجاملات أو خضوع للابتزاز والضغوط.
المـــوقــعون
1 -حسين راشد نائب رئيس حزب مصر الفتاة رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
هذا مشروع عريضة أعدها بعض الشخصيات القومية في مواجهة الحملة الصهيونية ضد الإعلامي غسان بن جدو وزملائه في قناة الجزيرة.
في حال موافقتكم على النص، يرجى إبلاغنا لوضع اسمكم على اللائحة وذلك من خلال الأخ ديب حجازي على:
الهاتف الخليوي: 983888-3-00961
تلفــاكــس: 352356-1-00961
البريد الالكتروني: bashour@terra.net.lb
deibh@hotmail.con
--
الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
www.auem.tk
[center]
ARAB UNION OF ELECTRONIC MEDIA
الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني يتبنى العريضة التي قدمها
مناهضو التدخل الصهيوني
في الإعلام العربي
عريضة دفاعاً عن الاعلام الحر وضد الضغوط الصهيونية
في اطار محاولات الاجهاز على الكلمة الحرة في الوطن العربي وبتناغم بين قمع الحريات والضغوط الصهيونية ذات الحملة المكشوفة على الإعلامي البارز غسان بن جدو وعلى زملاء له في قناة "الجزيرة" على خلفية إجرائه مقابلة في برنامجه المعروف (حوار مفتوح) مع المناضل سمير القنطار عميد الأسرى والمحررين، تنادى جمع من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين والنقابيين والناشطين العرب في مجال الدفاع عن الحريات العامة إلى التأكيد على ما يلي:
1- الاستنكار الشديد للتدخل الصهيوني السافر، الذي عبر عنه مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، في شأن إعلامي عربي، ونرى في هذا التدخل إمعاناً في انتهاك الحقوق والكرامة والسيادة العربية ناهيك عن تعارضه الشديد مع ابسط الأصول الديمقراطية وحرية الإعلام والتعبير.
فإذا كنا نرفض تدخلاً من النظام الرسمي العربي ، ونرفض كل ما يصدر عنه من وثائق وقرارات وإجراءات تنتهك حرية الإعلام، فكيف نقبل مثل هذا التدخل من عدو غاصب لحقوقنا، محتل لأرضنا، قاتل لشعبنا.
2- الاستهجان والاستغراب من إقدام بعض الأقلام والأصوات الإعلامية العربية إلى مناصرة هذه الضغوط وتبني منطقها بذريعة الدفاع عن المهنية والموضوعية، فيما يشهد شرائح واسعة من المشاهدين العرب للأستاذ بن جدو التزامه الموضوعية والمهنية في ظروف بالغة الصعوبة، كالظروف التي مرّ بها لبنان في السنوات الأخيرة، بل يعتبرون أن الحوار مع المناضل القنطار وتصوير احتفاله بعيد ميلاده للمرة الأولى بعد 29 عاماً من الأسر عمل إعلامي يتمتع بمواصفات مهنية وحرفية عالية ، ويواكب حدثاً كان موضع اهتمام أوسع قطاع من المشاهدين العرب، كما انه يكشف عن حجم الانتهاكات الصهيونية لأبسط حقوق الإنسان وحريته الشخصية.
3- ان الحملة الصهيونية الجديدة لديها رغبة واضحة في الانتقام من كل إعلامي عربي أو وسيلة إعلامية لعبت دوراً في كشف وحشية العدوان الصهيوني على لبنان في صيف 2006، كما في كشف حجم الفشل الذي منيت به أهداف هذا العدوان ، خصوصاً أن تقييم العدو لهزيمته للبنان لحظ دوراً أساسيا للإعلام في ذلك، وهذا ما يفسر قصف طيران العدو لبعض محطات التلفزة والإذاعة، وتدميره لأجهزة الإرسال والبث للعديد من هذه المحطات، ناهيك عن التهديد الصريح لمن لم تسمح ظروفه السياسية المعقدة بقصفه.
4- دعوة القيمّين على وسائل الاعلام العربية إلى الصمود بشجاعة ومبدئية ومهنية عالية بوجه هذه الضغوط، ورفض الخضوع لاي ابتزاز مهما كانت طبيعته ومصدره.
5- دعوة اتحاد الصحافيين العرب وكل وسائل الإعلام العربي والعالمي إلى إبداء التضامن مع الأستاذ بن جدو وزملائه بوجه هذه الحملة الشعواء التي تشنها دوائر صهيونية وتتعاطف معها للأسف أصوات وأقلام تكتب باللغة العربية، وكذلك تضامنهم مع كل وسائل الاعلام والاعلاميين على المستوى العربي والدولي المستهدفين في حريتهم وموضوعيتهم ومهنيتهم سواء من طرف الانظمة العربية او من طرف الكيان الصهيوني وعملائه.
6- التأكيد على ان هذا الموقف ليس دفاعاً عن شخص بذاته أو مؤسسه إعلامية بعينها بقدر ما نراه مبادرة مسؤولة لبناء حصانة معنوية وأخلاقية ومهنية لكل إعلامي حرّ، ولكل عمل إعلامي سليم، ولكل وسيلة إعلامية تلتزم إعلام الواقع دون حسابات أو مجاملات أو خضوع للابتزاز والضغوط.
المـــوقــعون
1 -حسين راشد نائب رئيس حزب مصر الفتاة رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
هذا مشروع عريضة أعدها بعض الشخصيات القومية في مواجهة الحملة الصهيونية ضد الإعلامي غسان بن جدو وزملائه في قناة الجزيرة.
في حال موافقتكم على النص، يرجى إبلاغنا لوضع اسمكم على اللائحة وذلك من خلال الأخ ديب حجازي على:
الهاتف الخليوي: 983888-3-00961
تلفــاكــس: 352356-1-00961
البريد الالكتروني: bashour@terra.net.lb
deibh@hotmail.con
--
الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
www.auem.tk
[center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى