عَجَبٌ عُجَابْ !!!للشاعر / عزت عبد الله
صفحة 1 من اصل 1
عَجَبٌ عُجَابْ !!!للشاعر / عزت عبد الله
عَجَبٌ عُجَابْ !!!
ماذا دَهاكمْ أيها المتخلفون؟!
لم يخطِئِ القاضى .. وأنتم مُخطئِونْ
هل عاينَ القاضى السفينةَ فى الغَرَقْ ؟!
لوْ كَان ذلك لاستَبَدّ به الأَرَقْ ...
لكنه قد بَرَّأ الجانى بما قال الورقْ.
هى جُنحةٌ فى حقّ ألفٍ بل يَزيدْ .
شهداءُ بحرى والصعيدْ ..
قتلٌ خطأ!!!
تكييفُ واقعة يشيبُ لها الوليدْ ..
قتلٌ خطأ !!!
ويذوبُ من حَرِّ القلوبِ بِها الجليدْ ..
قتلٌ خطأ !!
بَلْ قدْ يُفتِّتُ هوْلُها زُبرَ الحديدْ ...
قتلٌ خطأ .. خطأ خطأ
هذا لأنّ الشعَب فى حُكْمِ العبيدْ
شعبٌ مَهيضْ ..
شعبٌ يساقُ إلى الحَضيضْ
شعبٌ تحرِّكُه العواطفُ لا العقولْ
شعبٌ يقولْ .. عَشِقَ المُثولْ
وفقطْ يقولْ
فَمَتَى يُحَرِّكُ ساكناً.. حتى يُحققَ ما يقولْ
قالت تقارير الصيانة فى الوَرَقْ
إِن السفينةَ قدْ خَلَتْ ..
مِن أىِّ عيب قدْ يؤدّى للغَرقْ
فبأىِّ حقٍ تطلبونْ
أن يُحكمَ الجانى بما تهوَى الظنونْ
هذا جُنون!
هل كان ممدوحٌ يتاجرُ فى المَنونْ؟!
هل مسَّ ممدوحَ الجنونْ؟!
لا .. إنه رجلٌ حَنونْ!
مِن هول فاجعةِ السلامْ .. فَقَدَ الكلامْ
ولأنَّ رِقَّةَ قلبِه لا تحتملْ ...
هذا المصابْ ... فلقدْ أصابْ
حِين استقلَّ الطائِرهْ
هل كانَ ذلكَ دونَ علمِ القاهرهْ
الساهرهْ
فى ليل آلامِ المُصابْ ..
الحقُّ غابْ .. والعدلُ غابْ
والظلمُ آبْ .. عجبٌ عجابْ
وشريعةُ الأيامِ ليستْ غيرَ أحكامٍ لِغَابْ
الحوتُ يلتهمُ الصِّغارَ مِنَ السمكْ
والرأسُ مالِ الحرُّ يغزِلُ للمساكين الشَّبَكْ
والفَهْدُ يَزْدَرِدُ القِطَطْ
ليستْ خُططْ
لكنها مِن حُسْن تأويلِ (العبطْ)
شعبٌ بأسهُمِهِ هَبَطْ
فى بورصةِ الأحلامِ سَعياً للخلاصْ
فقدَ النُّقَطْ
خسر الجلودَ مع السَّقَطْ
فلتنفِروا يا من غَرِقتمْ فى العَرَقْ
ولتسألوا عمَّن تلاعَبَ فى الورقْ
حتى يغشينا النعاسْ (باردون يا ناسْ)
النائب العام اسْتُثِيرْ
فاستأنفَ الحكمَ المُثيرْ ..
والكلُّ ينتظرُ المَصيرْ ..
لكنْ إلى أين المَسِيرْ ..
هل من ضمير ؟ .. هل من ضمير؟
عزت عبد الله
عضو اتحاد كتاب مصر
أغسطس 2008
ماذا دَهاكمْ أيها المتخلفون؟!
لم يخطِئِ القاضى .. وأنتم مُخطئِونْ
هل عاينَ القاضى السفينةَ فى الغَرَقْ ؟!
لوْ كَان ذلك لاستَبَدّ به الأَرَقْ ...
لكنه قد بَرَّأ الجانى بما قال الورقْ.
هى جُنحةٌ فى حقّ ألفٍ بل يَزيدْ .
شهداءُ بحرى والصعيدْ ..
قتلٌ خطأ!!!
تكييفُ واقعة يشيبُ لها الوليدْ ..
قتلٌ خطأ !!!
ويذوبُ من حَرِّ القلوبِ بِها الجليدْ ..
قتلٌ خطأ !!
بَلْ قدْ يُفتِّتُ هوْلُها زُبرَ الحديدْ ...
قتلٌ خطأ .. خطأ خطأ
هذا لأنّ الشعَب فى حُكْمِ العبيدْ
شعبٌ مَهيضْ ..
شعبٌ يساقُ إلى الحَضيضْ
شعبٌ تحرِّكُه العواطفُ لا العقولْ
شعبٌ يقولْ .. عَشِقَ المُثولْ
وفقطْ يقولْ
فَمَتَى يُحَرِّكُ ساكناً.. حتى يُحققَ ما يقولْ
قالت تقارير الصيانة فى الوَرَقْ
إِن السفينةَ قدْ خَلَتْ ..
مِن أىِّ عيب قدْ يؤدّى للغَرقْ
فبأىِّ حقٍ تطلبونْ
أن يُحكمَ الجانى بما تهوَى الظنونْ
هذا جُنون!
هل كان ممدوحٌ يتاجرُ فى المَنونْ؟!
هل مسَّ ممدوحَ الجنونْ؟!
لا .. إنه رجلٌ حَنونْ!
مِن هول فاجعةِ السلامْ .. فَقَدَ الكلامْ
ولأنَّ رِقَّةَ قلبِه لا تحتملْ ...
هذا المصابْ ... فلقدْ أصابْ
حِين استقلَّ الطائِرهْ
هل كانَ ذلكَ دونَ علمِ القاهرهْ
الساهرهْ
فى ليل آلامِ المُصابْ ..
الحقُّ غابْ .. والعدلُ غابْ
والظلمُ آبْ .. عجبٌ عجابْ
وشريعةُ الأيامِ ليستْ غيرَ أحكامٍ لِغَابْ
الحوتُ يلتهمُ الصِّغارَ مِنَ السمكْ
والرأسُ مالِ الحرُّ يغزِلُ للمساكين الشَّبَكْ
والفَهْدُ يَزْدَرِدُ القِطَطْ
ليستْ خُططْ
لكنها مِن حُسْن تأويلِ (العبطْ)
شعبٌ بأسهُمِهِ هَبَطْ
فى بورصةِ الأحلامِ سَعياً للخلاصْ
فقدَ النُّقَطْ
خسر الجلودَ مع السَّقَطْ
فلتنفِروا يا من غَرِقتمْ فى العَرَقْ
ولتسألوا عمَّن تلاعَبَ فى الورقْ
حتى يغشينا النعاسْ (باردون يا ناسْ)
النائب العام اسْتُثِيرْ
فاستأنفَ الحكمَ المُثيرْ ..
والكلُّ ينتظرُ المَصيرْ ..
لكنْ إلى أين المَسِيرْ ..
هل من ضمير ؟ .. هل من ضمير؟
عزت عبد الله
عضو اتحاد كتاب مصر
أغسطس 2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى